المشاركات

نتيجة الوَحْدَة

صورة
 أن تكون انطوائي ليس بالأمر الخطأ، بل يوجد أناس يستمدون طاقتهم من الوحدة بينما النوع الآخر من الناس يستمدون طاقتهم بالتواجد قرب الناس أو كونهم اجتماعيين، بطبيعة الحال لا نستطيع أن نقول أن شخصا ما انطوائي بشكل كامل و العكس كذلك، كل منا يحمل نسبة من الأنطوائية، قد تغلب أو تقصر وهو في الأخير ما يحدد ان كان شخص ما انطوائي أو اجتماعي. كون أنني انطوائي أو منغلق على العالم يعني أنني من الصعب عليْ تكوين علاقات مع الناس، خصوصا لأنني رجل.  لا أعلم عن النساء، لكن بقدر مل سمعت وفهمت أنه من السهل جدا عليهن تكوين علاقات مع آخرين والتحدث بشكل مريح، (أنا هنا أتحدث بشكل عام قد تتواجد حالات خاصة مثل حالات العنف الأسري وحالات العداوة بين النساء، والى آخره من الحالات) . لماذا أنني وحيد ولا أحب البقاء في علاقة طويلة مثلا مع الأصدقاء؟، بشكل عام الذي جعلني شخص منغلق وحذر جدا جدا هو ما حصل لي في الماضي من أحداث سيئة، بحيث تثق بشخص ما فيقوم هذا الشخص بكسر هذه الثقة، فلذلك الماضي جعلني حذر جدا من الأصدقاء لدرجة أن كذبة واحدة تعني انهاء العلاقة مهما كانت الأسباب، أنا أميل للناس الذين يميلون لأن يكونوا اجتماعيين

أخطر شخص في العالم

صورة
للأسف أن أخطر شخص في العالم هو الكاذب قالها غاندي، كذلك أتفق معه، لا يمكنك أن تثق بشخص يكذب ويكذب ويكذب عليك، لأنه شخص عديم الثقة، مهما كانت نية هذا الشخص حال الكذب، فتوجد طرق أخرى تطرأ لتفسير أي موقف لكن الكذب هي بداية النهاية. معظم من صاحبتهم يكذبون والنتيجة التي تأتي من هؤلاء الأصحاب نتيجة سيئة، مهما كانت تبريراتهم فاليوم الذي يليه يوجد تبرير جديد للكذبة. أسوء سؤال يسألك الكاذب به متى كذبت؟ ما هو الموقف الذي كذبت فيه؟ في حال جاوبت على هذا السؤال يبدؤون باصدار أكاذيب أخرى من أجل تغطية هذه الأكذوبة. أفضل حل مع من يكذب بكثرة أن تبتعد عنه حتى وان كان يصدق قليلا، خصوصا الأصحاب أو الأصدقاء الذين يكذبون، فالكذب لا يدل سوى على عدم اكتمال الرجولة، وعلى ضعف شخصية الكاذب. للأسف الكاذب يعتقد أن ما يفعله هينا من تغيير أو تلوية للحقائق، لكنه كُتب عند الله كذابا من كثرة كذبه، فأولى أن يكون عند الناس كاذب، ويصل بعضهم من الجرأة للتزوير أو انتحال الشخصية، أو شهادة الزور ،وحلف اليمين الكاذبة، المشكلة التي لا ينتبه إليها الكاذب أن هذا ادمان مثل ادمان المخدرات تبدأ بشيء بسيط ثم تتطور فتتطور حتى تدعى

قائد في مدينتين مختلفتين؟!!

صورة
لا أعلم لماذا لا توجد لدي طاقة للذهاب للمسجد بينما لدي طاقة للنوم ومشاهدة التلفاز، ما أتذكره في هذه اللحظة عندما كنت صغيرا أنه كانت لدي طاقة لمارسة الكثير من الألعاب لكن في ما يتعلق بكرة القدم فكنت من أشد الكارهين لها، لا أستطيع أن أسبب سوى أنني لست جيدا في اللعب مع الآخرين، لكن رغم ذلك أجد نفسي قيادي جيد إن كان الفريق الذي أقوده لديه الطاقة والقناعة أنني قائد وإذا قمت بتقسيم المهام حول هذا الفريق، أتذكر عندما كنت أدرس في المتوسطة أن أحد الأساتذة طلب منا أن نقوم بعمل ما وجعلني قائد الفريق، وخلال ذلك قسمت العمل وكنت مشاركا معهم. كذلك عندما كنت أدرس في الثانوية طلب منا أ. محمد عيسى (أبو شكش) أن نقوم بعمل مشروع لفصل الحاسب بحيث أنه كان مُدَرّسُنا في قسم الحاسب، فأتذكر أنني قدت المجموعة وأستلمت أصعب مهمة وأما باقي المهام فكل منهم أختار ما يناسبه. عندما أحضر هنا في الشرقية لا أجد نفس الروح التي كانت توجد في مكة، في مكة كان الكل لديه الاعتقاد المناسب أنك قائد وأن من حولك لديهم القناعة، أما في الشرقية والشيء الملاحظ أن من يختلف معك في "الاعتقاد" لا يريد أن يتحدث معك أو أن يجعلك أ

سؤال مثير للإهتمام؟!

صورة
عندما يأتي السؤال ان أعطيتك مبلغ مليون دولار هل يوجد شيء يحبطك، الاجابة بكل بساطة لا، والسؤال الثاني ان خيرتك بين أن تستيقظ صباحا و10 ملايين دولار فأيهما تختار؟ بكل تأكيد معظم الناس سوف يختارون الاستيقاظ صباحا، لا أعلم لماذا أخالف هذا الرئي! من منظوري ان وجدت هذا المال فيمكنني أن أسدد الديون التي لديْ وأكون حرا بإذن الله من الديون التي عليْ، بحيث أنني ان انتقلت إلى ربي ان شاء، أكون منتقلا وأنا مرتاح البال، لا أقلل من قيمة الحياة، فهي نعمة عظيمة، وشديدة لكن مقصدي من الحياة أن لا أموت بإذن الله وأنا لديْ ديْن لدى البشر، مع أنني مهما فعلت لكن كلها تحت مشيئة الله، وأنا أدرك أن الله سبحانه وتعالى غفور ورحيم، وأدرك أنني في الوقت الحالي معرضين لابتلاءات شديدة في الدين خصوصا، من ذلك عندما أذهب إلى المسجد أسمع الإمام وهو يخطئ فأتجنب هذا المسجد وأذهب إلى مسجد آخر فأجد كذلك أن إمام هذا المسجد يخطئ، فأعتزل المصليات بهذا العذر وأجلس وحيدا في المنزل، هل تعلم الوحدة التي أنا فيها بقدر ماذا؟! بقدر محاولتي تجنب جميع الناس وعدم تعاملي معهم لأن في نظري أن هذه عادتي، مثل ديكستر القاتل المتسلسل الذي نجح ت
صورة
لعبة كانسة الألغام لعبة جميلة ورائعة تعتمد على العد والتفكير، وبرأيي أفضل من الشطرنج بمراحل، لأن الشطرنج لعبة تعتمد على التنبؤ بالمستقبل، واتخاذ قرارات لحظية تؤثر على المستقبل، فإما أن تفوز في اللعبة أو تخسر، وان خسرت في الشطرنج فقد تصل لمرحلة شديدة من الكره اتجاه خصمك، بينما في الواقع هذا الكره هو ناتج من خطواتك التي اتخذتها واعتقدت أنها جيدة، لا تستطيع افراغ كرهك بشكل مباشر لكن ربما قد تدخل في مرحلة من الاكتئاب، بينما الحكم الشرعي للعب الشطرنج أنها مسألة خلافية فهي شبهة ومع ذلك لا زلت كلما ألعب أستمتع في أول الأيام وفي آخرها أحذف اللعبة وآخذ فترة توقف من شدة كرهها، أنا أتعجب من الذين يدرسون هذه اللعبة من أجل الحفاظ على لقب بطل العالم بها لأنها في الأخير بإعتقادي أنها مجرد لعبة. اللعبة قد تمارسها بشكل متكرر ومستمر فقط من أجل المتعة لكن عندما تتحول هذه المتعة إلى وظيفة مستمرة ربما قد تدخل في مرحلة من الاكتئاب نتيجة اللعب المستمر، بحيث عندما تنتصر على الخصم فسوف تشعر بسعادة الفوز لكن المشكلة الفعلية التي توصلك لتلك المرحلة هي السعادة المستمرة،أو بالأصح لأقول السعادة الوهمية. لا أعلم

اعتماد زائد

صورة
 معظم التقنيات الحديثة حصلت بسبب الاختبارات والتجارب التي قدمتها البشرية للعالم بفضل من الله، لكن الوقت الحالي انظر أن العالم يتجه إلى ما أسميها  بآلات التكهن الحديثة، بحيث تقوم بإعطاء هذه الآلة العديد والعديد من الأمثلة وتخرج لك بنتيجة معينة، نحن في السعودية لا زلنا نعتقد أن النساء دخيل في سوق العمل، لكن ان نظرنا إلى الماضي فنجد أن الدخيل الفعلي هو لا شيء، الروبوتات والذكاء الاصطناعي هي لا شيء فعلا ومع ذلك العالم يستعملها من أجل إيجاد حلول أفضل لأشياء كثير، مثال ذلك بطاريات الليثيوم، حيث أن بطاريات الليثيوم تعتبر جيدة في تخزين الطاقة ومع ذلك يحاول فريق عمل في أمريكا من إيجاد بطاريات أفضل من الليثيوم عن طريق استعمال الذكاء الاصطناعي. أنا أتفهم رغبتهم بالحصول على النتيجة من الآلة لكن لطالما بنيت الاختراعات على سلسلة من التجارب والفشل، توقف الفشل والتجربة هنا واعتمادنا على النتيجة التي تصدر من الآلة أمر غير مقبول، لأن الآثار الناتجة عن أخطاء الآلة لا يمكن مسائلتها قضائيا لأنه لا شيء، قد يجرم الأشخاص لكن الآلات لا تجرم، فبدلا من أن نجد عيب مصنعي نجد أنه خطأ آلي، وأقرب ميثال واقعي حصلت بفع

مقارنة غير عادلة

صورة
مسلسل العقرب الأمريكي يحكي عن قصة فريق من الأذكياء وامرأة من الناس العاديين وعملهم كمتعاقدين لدى أحد الأجهزة الأمنية الأمريكية، ما يجذبني في هذا المسلسل هو أن قائد الفريق والتر أوبراين الشخص الأذكى في العالم، والذي يتجاوز ذكاءه ذكاء أينشتاين، لا يستطيع أن يفهم مشاعر الناس أو يتجاوب معها مع أنه غير مصاب بمرض التوحد. توجد مضاربة داخل القصة بين هذا الفريق النادر والذكي جدا والذي يستعمل الحقائق فقط ولا يعتبر بالعواطف وبين عامة الشعب الذين يستخدمون عواطفهم بشكل كبير في اتحاذ القرارات، وهذا مدخل آخر كيف أن مبيعات الشركات تزداد بارتباط هذه العلاقة، التي هي البشرية بطبيعتها ميالة للعواطف وتكره الحقائق وبين مبيعات الشركات في ازدياد مستمر. لقد دخلت في عالم مشاهدة الأفلام والمسلسلات من الهندية والكورية والسعودية والأمريكية والبريطانية، وأستطيع أن أحصر المشاعر في المسلسلات بشكل تقديري مبالغ فيه من 20 ل30 مشاعر،وأجد أن معظم المسلسلات تتحدث عن نفس الفكرة لكن بشكل مختلف، ومعظمها مبني على الحب والوهم الذي يعيش بداخله كثير من الناس. أنا لم أدخل لعالم الحقائق، عالم الكتب، وأجزم أن هذا العالم كبير ومليء