المشاركات

عرض المشاركات من 2019

قدرك أن تقطع يدك

عندما سأل عمر بن الخطاب  السارق لماذا سرقت فتحجج السارق بحجة القدر فقال له عمر وقدرك أن تقطع يدك. من الأساس نحن من نحرك أجسادنا وليس القدر لأن عقولنا تتحكم بجسدنا لكن القدر هو من كتابة القلم والقلم أول خلقٍ لله وأمره الله بأن يكتب مقادير كل شي أي من واجبنا أن نؤمن بوجود القدر لأنه من الأركان الستة للإيمان لكن لا يجوز لنا التحجج بالقدر لأن القدر له مراحل أول مرحلة هو العلم ،والثاني الكتابة ،والثالث المشيئة ،والرابع خلقها. ١-العلم:علم الله بالأقدار قبل كتابتها . ٢-الكتابة:كتابتها في اللوح المحفوظ. ٣-:المشيئة:مشيئة الله بها أي هل تخلق أم لا. ٤-الخلق:أي حدوثها. تذكر حتى لو كان قدرك سيئا فقل الحمدلله لأنه لم يخلقها بعد ،وإن خلقها فقل الحمدلله لأنه أصابك بشي أخف مما أصيب به غيرك ،وقل الحمدلله وأدعو الله بأن يكون قدرك جيدا ولنحسن ظننا بالله فحسن ظننا بالله هو المشيئة الحسنة ،فقال تعالى في الحديث القدسي(أنا عند ظن عبدي بي) قال تعالى أن عند ظن ولم يقل عند حسن ظن فإن ظننت أن الله غفور رحيم واسعة الرحمة فمشيئة الله هي الحسنى وإن ظننت أن سخط الله نازل قال تعالى (إن بعد الظن إثم) فأنت ظن

بداية جديدة

صورة
(بداية جديدة)  دخلت إلى المتجر باحثا عن علبة عصير بما أنني أشعر بالعطش،فبحثت عن تاريخ إنتهاء الصلاحية (لأنني كنت أهتم بذلك الشيء)ولم أجدها فسألت صاحب المتجر أين تاريخ إنتهاء الصلاحية؟ فقال هل تعرف متى تنتهي صلاحيتك؟بمعنى متى تموت؟ في الحقيقة هذا الرد أبهرني وجعلني أتوقف عن هذا السؤال على المدى البعيد.  ولطالما أنني لا أعلم متى أموت فقررت أن أقدم إعتذاري إلى كل شخص وكل قريب وعزيز أخطأت في حقه وأعتذر بشدة لنفسي التي أخطأت بحقها كثيرا فأرجوا من الجميع مسامحتي.  هل إعتذاري ضُعف؟أمْ تجاهلي للأشخاص الذين أخطأت بحقهم قُوة؟  في الحقيقة تجاهلي يدل على تكبري.  فلذلك من أكون لأتكبر؟ يمكنني أن أنتقد نفسي إن قالت أنت مسلم،فأقول لها أنا مسلم لأن الله هداني،ماذا لو ولدت في دولة غير مسلمة ومشيت على ديانتها؟فالحمدلله على نعمة الإسلام.  و أنتقدها كذلك إن قالت لديك الكثير من المال يمكنك شراء كل شيء به مثل الطعام... فأرد لها وأقول:الطعام الذي بيدي ليس بسبب عملي أو بسبب المال بل لأن الله رزقني إياه. فتأتي وتسأل كيف؟ فأرد تخيلي لو لم يوجد نبات فماذا سيحصل؟ فكل ما يفعله المزارعون ينتبهون إلى نو