المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٩

قدرك أن تقطع يدك

عندما سأل عمر بن الخطاب  السارق لماذا سرقت فتحجج السارق بحجة القدر فقال له عمر وقدرك أن تقطع يدك. من الأساس نحن من نحرك أجسادنا وليس القدر لأن عقولنا تتحكم بجسدنا لكن القدر هو من كتابة القلم والقلم أول خلقٍ لله وأمره الله بأن يكتب مقادير كل شي أي من واجبنا أن نؤمن بوجود القدر لأنه من الأركان الستة للإيمان لكن لا يجوز لنا التحجج بالقدر لأن القدر له مراحل أول مرحلة هو العلم ،والثاني الكتابة ،والثالث المشيئة ،والرابع خلقها. ١-العلم:علم الله بالأقدار قبل كتابتها . ٢-الكتابة:كتابتها في اللوح المحفوظ. ٣-:المشيئة:مشيئة الله بها أي هل تخلق أم لا. ٤-الخلق:أي حدوثها. تذكر حتى لو كان قدرك سيئا فقل الحمدلله لأنه لم يخلقها بعد ،وإن خلقها فقل الحمدلله لأنه أصابك بشي أخف مما أصيب به غيرك ،وقل الحمدلله وأدعو الله بأن يكون قدرك جيدا ولنحسن ظننا بالله فحسن ظننا بالله هو المشيئة الحسنة ،فقال تعالى في الحديث القدسي(أنا عند ظن عبدي بي) قال تعالى أن عند ظن ولم يقل عند حسن ظن فإن ظننت أن الله غفور رحيم واسعة الرحمة فمشيئة الله هي الحسنى وإن ظننت أن سخط الله نازل قال تعالى (إن بعد الظن إثم) فأنت ظن