المشاركات

عرض المشاركات من 2022

اعتماد زائد

صورة
 معظم التقنيات الحديثة حصلت بسبب الاختبارات والتجارب التي قدمتها البشرية للعالم بفضل من الله، لكن الوقت الحالي انظر أن العالم يتجه إلى ما أسميها  بآلات التكهن الحديثة، بحيث تقوم بإعطاء هذه الآلة العديد والعديد من الأمثلة وتخرج لك بنتيجة معينة، نحن في السعودية لا زلنا نعتقد أن النساء دخيل في سوق العمل، لكن ان نظرنا إلى الماضي فنجد أن الدخيل الفعلي هو لا شيء، الروبوتات والذكاء الاصطناعي هي لا شيء فعلا ومع ذلك العالم يستعملها من أجل إيجاد حلول أفضل لأشياء كثير، مثال ذلك بطاريات الليثيوم، حيث أن بطاريات الليثيوم تعتبر جيدة في تخزين الطاقة ومع ذلك يحاول فريق عمل في أمريكا من إيجاد بطاريات أفضل من الليثيوم عن طريق استعمال الذكاء الاصطناعي. أنا أتفهم رغبتهم بالحصول على النتيجة من الآلة لكن لطالما بنيت الاختراعات على سلسلة من التجارب والفشل، توقف الفشل والتجربة هنا واعتمادنا على النتيجة التي تصدر من الآلة أمر غير مقبول، لأن الآثار الناتجة عن أخطاء الآلة لا يمكن مسائلتها قضائيا لأنه لا شيء، قد يجرم الأشخاص لكن الآلات لا تجرم، فبدلا من أن نجد عيب مصنعي نجد أنه خطأ آلي، وأقرب ميثال واقعي حصلت بفع

مقارنة غير عادلة

صورة
مسلسل العقرب الأمريكي يحكي عن قصة فريق من الأذكياء وامرأة من الناس العاديين وعملهم كمتعاقدين لدى أحد الأجهزة الأمنية الأمريكية، ما يجذبني في هذا المسلسل هو أن قائد الفريق والتر أوبراين الشخص الأذكى في العالم، والذي يتجاوز ذكاءه ذكاء أينشتاين، لا يستطيع أن يفهم مشاعر الناس أو يتجاوب معها مع أنه غير مصاب بمرض التوحد. توجد مضاربة داخل القصة بين هذا الفريق النادر والذكي جدا والذي يستعمل الحقائق فقط ولا يعتبر بالعواطف وبين عامة الشعب الذين يستخدمون عواطفهم بشكل كبير في اتحاذ القرارات، وهذا مدخل آخر كيف أن مبيعات الشركات تزداد بارتباط هذه العلاقة، التي هي البشرية بطبيعتها ميالة للعواطف وتكره الحقائق وبين مبيعات الشركات في ازدياد مستمر. لقد دخلت في عالم مشاهدة الأفلام والمسلسلات من الهندية والكورية والسعودية والأمريكية والبريطانية، وأستطيع أن أحصر المشاعر في المسلسلات بشكل تقديري مبالغ فيه من 20 ل30 مشاعر،وأجد أن معظم المسلسلات تتحدث عن نفس الفكرة لكن بشكل مختلف، ومعظمها مبني على الحب والوهم الذي يعيش بداخله كثير من الناس. أنا لم أدخل لعالم الحقائق، عالم الكتب، وأجزم أن هذا العالم كبير ومليء

Un Known

صورة
  أسوأ القصص التي لا تبدو منطقية على الاطلاق، ودفع التكاليف العالية لصناعة هذه القصة السخيفة الغير منطقية. تبدأ أحداث القصة عندما يذهب رجل ويركب في سيارة الأجرة من أجل أن يذهب إلى المطار من فندقه لإحضار أغراضه، فيحصل اصطدام لسيارة الأجرة ويسقط الرجل في البحر مغميا عليه، ثم يستيقظ بعد فترة ليكتشف أنه نام لمدة أربعة أيام وأنه أراد أن يبحث عن زوجته التي ربما تكون خائفة عليه لعدم معرفتها لحالة زوجها.  واسم هذا الشخص هو فلان الفلاني، رغم ذلك يذهب إلى الفندق الذي كان يقطن به وبدأ يتحدث إلى الاستقبال أنه يقطن هنا، طلبت موظفة الاستقبال الاثبات لكنه يقول بأنه ليس معه، وفجأة ينظر لزوجته التي هي متواجدة على بعد من داخل قاعة المؤتمر، التي تبعد عن مكان الاستقبال، فيقول هذه هي زوجتي، ما رأيكم أن تحدثونها لأجل أن تأكد أنني فلان الفلاني، فبعد جدال وافقوا على ذلك وانطلقوا إليها. أتى موظف الاستقبال وسألها هل تعرفين هذا الشخص، فأجابت لا، لا أعرفه!  فيبدأ فلان الفلاني بمناداتها وأنها زوجته، فتقول: ما هذا الكلام، هذا زوجي، مشيرة إلى شخص آخر، واسمه فلان الفلاني، أي أن اسمه مثل اسم الشخص. فلان الفلاني تبعنا

قوة السلطة

صورة
  صعب جدا انك تغير من عادات الناس، حب الناس للسلطة، والسلطة هنا معناها المنصب، في السعودية هنا وفي لحظة التغيير الهائل لا زالت هذه المشكلة موجودة،وأؤكد بشكل كبير عليها، ان كان لديك مدير عليك أن تقدم له كامل الاحترام، وكذلك عليك أن تجامله بأكبر قدر ممكن، لا يمكنك مساءلة مديرك بشكل مباشر إلا إن وقعت مشكلة وتستطيع المطالبة بحقك عن طريق المحاكم. المطالبة بالحقوق مشكلة أخرى لكن لا أقصد أن لا نطالب بحقوقنا، لدينا كامل الحق في المطالبة لكن ان كان الموقف يعتمد على شخصيات مهمة مثل العائلة، من الصعب أن تطالب بحقك ويجب أن يكون هنالك نوع من المرونة في هذه المواضيع، هذه بطبيعة الحال عاداتنا يجب عليك احترام الكبير، د. ميسرة طاهر ذكر بأن المطالبة بالحقوق لا توصلك إلى نتيجة فعالة بقدر ما عرض في الطرف الآخر من الميزان، كيف أساعد الطرف الآخر مستشهدا بقصة الرجل الذي وقع على زوجته وهو في نهار رمضان فأتى الرسول وقال لقد هلكت، الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل المفروض واللازم، لكنه صلى الله عليه وسلم حل مشكلته عن طريق اعطائه غصن تمر ليتصدق بها. السلطة لها مكانها وتوجد مقولة معروفة أريد قائدا ولا أريد مديرا،

The black widow

صورة
  Outside the bar there is a man who is walking to enter the bar, The man looks like a Cowboy, and there is two guns around his belt, the man called: The Widow Maker.  While opening the door of the bar all who are inside the bar running to the back exit for their lives except the bartender John. The Widow Maker greeting John, Hi John. John: Hi, tough day out there? Huh! TWM: Will!  will! will! who can till! John: is there anybody left? TWM: I don't know, till me the major things. John: You know, there is a lot of women who want your head.  TWM: women are women, just give me the usual order. John: here it is. from outside the black widow gang surrounding the bar, a lot of women claiming for TWM head and yelling: get out the widow maker. We know you are inside. John: it’s getting hot here, you know. TWM: The Chicken are finally here! get out, it is my lock day. TBW gang entering from all doors and windows, pointing the guns toward TWM saying: any last words? TWM: while pointing these

خواطر

صورة
 هل تعلم أن ما ينقصنا فعلا هو وجود شخص يهتم بنا ويرعانا، وينظر من حولنا، شخص يضع رأسه على صدرك وأذنه بإتجاه قلبك ليعلم كم تحبه،قد يكون وكذلك ما ينقصنا فعلا هي لحظة السعادة التي هي مجرد لحظة قد لا تجدها في حفلات الزفاف، لأن اللحظة التي تكون فيها سعيدا ليست التي تعتني فيها بنفسك أو تشتري ما تحب من الطعام واللباس، بل الابتسامة التي تجدها في وجوه الناس بعد أن قدمت لهم معروفا،بالطبع ليس كل الناس! ، بل جزء خاص من الناس الذين لا يطلبون كثيرا، وهم أناس غير اتكاليين على غيرهم. لحظة وهمية قد لا تجدها في كثير من الناس، تريد أن تقف وتساعد العالم لكن عندما تواجه الناس الإتكاليين صعب جدا حتى أن تساعد نفسك، من السهل أن تساعدهم لكن من الصعب أن تحصل على رضاهم، حيث أنك وقفت معهم من أجل مبادئك، وخانوك عندما احتجت إليهم، صعب جدا أن تفترق عن هؤلاء البشر ،فهم حولك من كل مكان، فقط ينتظرون منك كلمة نعم سوف أقوم بها ، لأنهم يعلمون أنك رجل صاحب مبدأ لا يمكنك أن تخون هذه الثقة مهما حصل.  أفضل حل لكل هؤلاء أن تعطيهم كلمة ترضيهم وترضي نفسك لكنني أشعر بالذنب عندما أقول بإذن الله أو ان شاءالله، لقد علقت موعدي أو فعل

العودة الى الوطن

صورة
  قدد تتسائل عن ذهابي الى خارج مكة، فذهابي كان عن قناعة أن هذه البلاد مقدسة وخروجي منها سوف تكون عاجلة غير آجلة، قأنا من البشر أمر بديهي، أكتب وأتحدث وأخطئ، الخطأ في مكة هو مثل الخطأ داخل المسجد، فمكة كلها حرم،  "كلمة كلها لا تعني كلها جميعا بل تعني أغلب مكة، فعندما نقول أن الله عز وجل على كل شيء قدير، فمعنى ذلك أنه سبحانه وتعالى على أغلب الأشياء قدير، لا يمكن أن نقول أن الله  على كل شيء قدير جميعا، لأن الله سبحانه وتعالى لا يموت وهو سبحانه وتعالى ليس له صاحبة، وليس له شريك، فهذا المقصد ودلت الآية كذلك (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) لو قلنا أن كلمة كل تكفي لما أضفنا جميعا"  في الوقت الحالي أعاني لعودتي وأسأل الله من فضله، معاناتي تكمن في الأفكار التي تدخل في دماغي وأحاول أن آخذ الجيد منها.  فأول سؤال يطرح لماذا أذهب إلى مكة؟  ذهابي إلى مكة لأن أفي بكلمتي تجاه من أعطيتهم كلمتي ولأرى أمي واخوتي، فالعائلة أهم شي في هذه الدنيا من بعد التوحيد، ليس مقصدي العائلة كلها بل الوالدين.  &quo