المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٣

قائد في مدينتين مختلفتين؟!!

صورة
لا أعلم لماذا لا توجد لدي طاقة للذهاب للمسجد بينما لدي طاقة للنوم ومشاهدة التلفاز، ما أتذكره في هذه اللحظة عندما كنت صغيرا أنه كانت لدي طاقة لمارسة الكثير من الألعاب لكن في ما يتعلق بكرة القدم فكنت من أشد الكارهين لها، لا أستطيع أن أسبب سوى أنني لست جيدا في اللعب مع الآخرين، لكن رغم ذلك أجد نفسي قيادي جيد إن كان الفريق الذي أقوده لديه الطاقة والقناعة أنني قائد وإذا قمت بتقسيم المهام حول هذا الفريق، أتذكر عندما كنت أدرس في المتوسطة أن أحد الأساتذة طلب منا أن نقوم بعمل ما وجعلني قائد الفريق، وخلال ذلك قسمت العمل وكنت مشاركا معهم. كذلك عندما كنت أدرس في الثانوية طلب منا أ. محمد عيسى (أبو شكش) أن نقوم بعمل مشروع لفصل الحاسب بحيث أنه كان مُدَرّسُنا في قسم الحاسب، فأتذكر أنني قدت المجموعة وأستلمت أصعب مهمة وأما باقي المهام فكل منهم أختار ما يناسبه. عندما أحضر هنا في الشرقية لا أجد نفس الروح التي كانت توجد في مكة، في مكة كان الكل لديه الاعتقاد المناسب أنك قائد وأن من حولك لديهم القناعة، أما في الشرقية والشيء الملاحظ أن من يختلف معك في "الاعتقاد" لا يريد أن يتحدث معك أو أن يجعلك أ

سؤال مثير للإهتمام؟!

صورة
عندما يأتي السؤال ان أعطيتك مبلغ مليون دولار هل يوجد شيء يحبطك، الاجابة بكل بساطة لا، والسؤال الثاني ان خيرتك بين أن تستيقظ صباحا و10 ملايين دولار فأيهما تختار؟ بكل تأكيد معظم الناس سوف يختارون الاستيقاظ صباحا، لا أعلم لماذا أخالف هذا الرئي! من منظوري ان وجدت هذا المال فيمكنني أن أسدد الديون التي لديْ وأكون حرا بإذن الله من الديون التي عليْ، بحيث أنني ان انتقلت إلى ربي ان شاء، أكون منتقلا وأنا مرتاح البال، لا أقلل من قيمة الحياة، فهي نعمة عظيمة، وشديدة لكن مقصدي من الحياة أن لا أموت بإذن الله وأنا لديْ ديْن لدى البشر، مع أنني مهما فعلت لكن كلها تحت مشيئة الله، وأنا أدرك أن الله سبحانه وتعالى غفور ورحيم، وأدرك أنني في الوقت الحالي معرضين لابتلاءات شديدة في الدين خصوصا، من ذلك عندما أذهب إلى المسجد أسمع الإمام وهو يخطئ فأتجنب هذا المسجد وأذهب إلى مسجد آخر فأجد كذلك أن إمام هذا المسجد يخطئ، فأعتزل المصليات بهذا العذر وأجلس وحيدا في المنزل، هل تعلم الوحدة التي أنا فيها بقدر ماذا؟! بقدر محاولتي تجنب جميع الناس وعدم تعاملي معهم لأن في نظري أن هذه عادتي، مثل ديكستر القاتل المتسلسل الذي نجح ت