المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٢

اعتماد زائد

صورة
 معظم التقنيات الحديثة حصلت بسبب الاختبارات والتجارب التي قدمتها البشرية للعالم بفضل من الله، لكن الوقت الحالي انظر أن العالم يتجه إلى ما أسميها  بآلات التكهن الحديثة، بحيث تقوم بإعطاء هذه الآلة العديد والعديد من الأمثلة وتخرج لك بنتيجة معينة، نحن في السعودية لا زلنا نعتقد أن النساء دخيل في سوق العمل، لكن ان نظرنا إلى الماضي فنجد أن الدخيل الفعلي هو لا شيء، الروبوتات والذكاء الاصطناعي هي لا شيء فعلا ومع ذلك العالم يستعملها من أجل إيجاد حلول أفضل لأشياء كثير، مثال ذلك بطاريات الليثيوم، حيث أن بطاريات الليثيوم تعتبر جيدة في تخزين الطاقة ومع ذلك يحاول فريق عمل في أمريكا من إيجاد بطاريات أفضل من الليثيوم عن طريق استعمال الذكاء الاصطناعي. أنا أتفهم رغبتهم بالحصول على النتيجة من الآلة لكن لطالما بنيت الاختراعات على سلسلة من التجارب والفشل، توقف الفشل والتجربة هنا واعتمادنا على النتيجة التي تصدر من الآلة أمر غير مقبول، لأن الآثار الناتجة عن أخطاء الآلة لا يمكن مسائلتها قضائيا لأنه لا شيء، قد يجرم الأشخاص لكن الآلات لا تجرم، فبدلا من أن نجد عيب مصنعي نجد أنه خطأ آلي، وأقرب ميثال واقعي حصلت بفع

مقارنة غير عادلة

صورة
مسلسل العقرب الأمريكي يحكي عن قصة فريق من الأذكياء وامرأة من الناس العاديين وعملهم كمتعاقدين لدى أحد الأجهزة الأمنية الأمريكية، ما يجذبني في هذا المسلسل هو أن قائد الفريق والتر أوبراين الشخص الأذكى في العالم، والذي يتجاوز ذكاءه ذكاء أينشتاين، لا يستطيع أن يفهم مشاعر الناس أو يتجاوب معها مع أنه غير مصاب بمرض التوحد. توجد مضاربة داخل القصة بين هذا الفريق النادر والذكي جدا والذي يستعمل الحقائق فقط ولا يعتبر بالعواطف وبين عامة الشعب الذين يستخدمون عواطفهم بشكل كبير في اتحاذ القرارات، وهذا مدخل آخر كيف أن مبيعات الشركات تزداد بارتباط هذه العلاقة، التي هي البشرية بطبيعتها ميالة للعواطف وتكره الحقائق وبين مبيعات الشركات في ازدياد مستمر. لقد دخلت في عالم مشاهدة الأفلام والمسلسلات من الهندية والكورية والسعودية والأمريكية والبريطانية، وأستطيع أن أحصر المشاعر في المسلسلات بشكل تقديري مبالغ فيه من 20 ل30 مشاعر،وأجد أن معظم المسلسلات تتحدث عن نفس الفكرة لكن بشكل مختلف، ومعظمها مبني على الحب والوهم الذي يعيش بداخله كثير من الناس. أنا لم أدخل لعالم الحقائق، عالم الكتب، وأجزم أن هذا العالم كبير ومليء