المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢١

خواطر

صورة
ما هو الحلم؟؟؟؟  يمكن للانسان أن يصبح غني وأن يصبح معافى باذن الله، وأن يصبح معلم ومغامر ودكتور ومهندس وكناس، ويمكن أن يصبح رائد فضاء ويمكن أن يصبح مترجم ومرشد سياحي وكل الوظائف التي تخطر ببالك.  ما هو الحلم؟  يمكن للشخص العادي أن يعمل في كل هذه الظائف ويمكن كذلك للممثل أن يمثل شخصيات تعمل هذه الوظائف.  الحكمة وراء هذا الموضوع التعلم، يتوقف لدى الانسان بمختلف أنواعه وأشكاله الشغف في مرحلة من مراحل حياته، مهما كان هذا العمر فحياة الانسان مبنية على منطقة الراحة واعتماده على دخله اعتماد دائم وغير منقطع، مع أن مصدر دخله قد ينقطع، وينتقل هذا الانسان في هذه اللحظة للبحث عن مصدر دخل آخر، ان قلنا ما هي عدد الوظائف في هذا الكون؟ فسأقول عدد لا نهائي من المهمات التي يمكن للانسان الاستفادة منها وأن يفيد الآخرين بها.  وساطة!  كون الانسان يطلب في أقل الأشياء وأصغرها مثلا أن يطلب من كاشير أحد المطاعم على أن يقوم بتسريع تحضير طلبه، هذا دليل على أن هذا الانسان لديه مشكلة، لا يصبر! يحاول هذا الانسان جاهدا ومستمرا في ان يتم تحقيق الطلب، وهو يعلم أن الرفض سيأتي من مكان أو آخر.  لقد تعلمت أن الثقة تحتاج لو

طفولة مؤثرة

صورة
 أمر جيد أن يكون معك في مرحلة الطفولة من يمشي معك ويتكلم معك، ويحميك من شر الناس، و أهوائهم، أمر جيد جدا أن تحلم بأن تكون لديك طفولة رائعة، لكنني أعلم علم اليقين بأنها مجرد مرحلة تعدت، قمت بها بالكثير من الأخطاء، في الحقيقة لا أعلم ما السبب الذي يجعلني مرتبط بوالديْ كثيرا؟ مع أنني لم أكُن أتواجد مع كلهم. اختفاء أحدهم، ووجود الآخر واشتكائه طوال الوقت يشعرك بأن الآخر أفضل، مع أن شكواته عن الطرف الآخر  حقيقة. كمثل الميزان المعتدل الذي يحمل في كفته 1 لتر من الهواء، وفي الكفة الأخرى يحمل 1 كيلو غرام من الحديد. عندما تشعر بقسوة هذا تتذكر عدم وجود الآخر، وتشتاق اليه، أو تتمنى أن تجلس معه، أو تعيش معه. لا أعلم لماذا أقدس الكلمة؟ "الرجل هو الشخص الذي يحافظ على كلمته" اعتقد من كثرة خرق الوعود التي وعدتها، أو التي وعدتها وأحاول أن التزم بها. الأب نعمة في حياتك، والأم كذلك. لكن الرب الذي يربطك بين كل الناس ويهيئ لك الأسباب وييسر الأمور، وجوده بسمعه وبصره نعمة عظيمة. "أشعر بالطمأنينة أن لي ربٌ يسمعني".  لقد تعلمت أن أسوأ شيء في المجتمع هو العيب والعادات، لقد نظرت الى أشخاص كبروا