لعلي أجد ما يكتب
الى تلك اللطيفة التي تنام بأناقة. الى تلك النحيلة، التي في الشتاء تقوم بلبس صوف أبيض محاك من خيوط كبيرة يغطي من أعلى عنقها إلى باطن يدها ولا يظهر إلا أصابعها. إلى تلك الرقيقة التي تبتسم ابتسامة صادقة عندما تنظر إليك. الى تلك التي تتحدث بلباقة بأحسن الكلام. إلى تلك التي تهمس في وسط السوق المزدحم . إلى تلك المؤنسة الأنسة.
لعلي أكون موحدا بعد كل شيء، رغم الثراء الذي أعيشه.
لعلي لا أحسن الاختيار، لكني متفائل جدا، الغد مشرق ان عملنا اليوم بشكل صحيح وشاق.
من جد وجد ومن زرع حصد.

تعليقات
إرسال تعليق