خواطر



 هل تعلم أن ما ينقصنا فعلا هو وجود شخص يهتم بنا ويرعانا، وينظر من حولنا، شخص يضع رأسه على صدرك وأذنه بإتجاه قلبك ليعلم كم تحبه،قد يكون وكذلك ما ينقصنا فعلا هي لحظة السعادة التي هي مجرد لحظة قد لا تجدها في حفلات الزفاف، لأن اللحظة التي تكون فيها سعيدا ليست التي تعتني فيها بنفسك أو تشتري ما تحب من الطعام واللباس، بل الابتسامة التي تجدها في وجوه الناس بعد أن قدمت لهم معروفا،بالطبع ليس كل الناس! ، بل جزء خاص من الناس الذين لا يطلبون كثيرا، وهم أناس غير اتكاليين على غيرهم.

لحظة وهمية قد لا تجدها في كثير من الناس، تريد أن تقف وتساعد العالم لكن عندما تواجه الناس الإتكاليين صعب جدا حتى أن تساعد نفسك، من السهل أن تساعدهم لكن من الصعب أن تحصل على رضاهم، حيث أنك وقفت معهم من أجل مبادئك، وخانوك عندما احتجت إليهم، صعب جدا أن تفترق عن هؤلاء البشر ،فهم حولك من كل مكان، فقط ينتظرون منك كلمة نعم سوف أقوم بها ، لأنهم يعلمون أنك رجل صاحب مبدأ لا يمكنك أن تخون هذه الثقة مهما حصل. 

أفضل حل لكل هؤلاء أن تعطيهم كلمة ترضيهم وترضي نفسك لكنني أشعر بالذنب عندما أقول بإذن الله أو ان شاءالله، لقد علقت موعدي أو فعلي بمشيئة الله وها هنا الآن أتحجج بها للخروج عن موعدي، لا أريد أن أقول لهم بإذن الله بل أريد أن أقول لهم أنا ما أقدر أعطيك كلمة،لكن للأسف العالم لا يمشي بهذه الطريقة، فتعاملك مع البشر يكون عن طريق المشاعر، قد تكون مرهق من العمل لكن مع هذا لا يقدرون طلباتك، قد تكون طلبات بسيطة جدا، لكنهم يتحججون بصعوبتها، يا لهم من...... ،ههههههه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نتيجة الوَحْدَة

مقارنة غير عادلة

اعتماد زائد