قائد في مدينتين مختلفتين؟!!
لا أعلم لماذا لا توجد لدي طاقة للذهاب للمسجد بينما لدي طاقة للنوم ومشاهدة التلفاز، ما أتذكره في هذه اللحظة عندما كنت صغيرا أنه كانت لدي طاقة لمارسة الكثير من الألعاب لكن في ما يتعلق بكرة القدم فكنت من أشد الكارهين لها، لا أستطيع أن أسبب سوى أنني لست جيدا في اللعب مع الآخرين، لكن رغم ذلك أجد نفسي قيادي جيد إن كان الفريق الذي أقوده لديه الطاقة والقناعة أنني قائد وإذا قمت بتقسيم المهام حول هذا الفريق، أتذكر عندما كنت أدرس في المتوسطة أن أحد الأساتذة طلب منا أن نقوم بعمل ما وجعلني قائد الفريق، وخلال ذلك قسمت العمل وكنت مشاركا معهم. كذلك عندما كنت أدرس في الثانوية طلب منا أ. محمد عيسى (أبو شكش) أن نقوم بعمل مشروع لفصل الحاسب بحيث أنه كان مُدَرّسُنا في قسم الحاسب، فأتذكر أنني قدت المجموعة وأستلمت أصعب مهمة وأما باقي المهام فكل منهم أختار ما يناسبه. عندما أحضر هنا في الشرقية لا أجد نفس الروح التي كانت توجد في مكة، في مكة كان الكل لديه الاعتقاد المناسب أنك قائد وأن من حولك لديهم القناعة، أما في الشرقية والشيء الملاحظ أن من يختلف معك في "الاعتقاد" لا يريد أن يتحدث معك أو أن يجعلك أ...